خصائص يوم الجمعة – ماهي خصائص يوم الجمعه
- (1) - زاد المعاد - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- (5) - زاد المعاد - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- الالوكة
6. ومن خصائص يوم الجمعة أنه يسن أن يقرأ المصلي في صلاة الفجر فيها بسورة السجدة في الركعة الأولى، وسورة الإنسان في الثانية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ (ألم تَنْزِيلُ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا). [7] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها، فإنهما اشتملتا على خلق آدم، وعلى ذكر المعاد، وحشر العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون. انتهى. [8] 7. ومن خصائص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف في يومها، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين. [9] 8. ومن خصائص يوم الجمعة أن فيه ساعة إجابة دعاء، لا يسأل الله عبدٌ مسلمٌ فيها شيئاً إلا أعطاه، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلمٌ يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه.
(1) - زاد المعاد - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
___________________________________________ الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
قال أبو عمر بن عبد البر: أختلف أهلُ العلم في تلك الساعات، فقالت طائفة منهم: أراد الساعاتِ مِن طلوع الشمس وصفائِها، والأفضلُ عندهم التبكيرُ في ذلك الوقت إلى الجمعة، وهو قول الثوري، وأبي حنيفة والشافعي، وأكثر العلماء ، بل كلهم يستحب البكور إليها. قال الشافعي رحمه الله: ولو بكر إليها بعد الفجر ، وقبل طلوع الشمس، كان حسنًا. وذكر الأثرم، قال: قيل لأحمد بن حنبل: كان مالك بن أنس يقول: لا ينبغي التهجير يومَ الجمعة باكراً، فقال: هذا خلاف حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال: سبحان الله إلى أي شيء ذهب في هذا، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: « كالمُهْدِي جَزُورًا ». قال: وأما مالك فذكر يحيى بن عمر، عن حرملة، أنه سأل ابن وهب عن تفسير هذه الساعات: أهو الغدُّو من أول ساعات النهار، أو إنما أراد بهذا القولِ ساعاتِ الرواح؟ فقال ابنُ وهب: سألتُ مالكًا عن هذا، فقال: أما الذي يقع بقلبي، فإنه إنما أراد ساعة واحدة تكونُ فيها هذه الساعاتُ، من راح من أول تلك الساعة، أو الثانية، أو الثالثة، أو الرابعة، أو الخامسة، أو السادسة. ولو لم يكن كذلك، ما صُلِّيتِ الجُمُعَةُ حتَّى يكون النهارُ تسعَ ساعات في وقت العصر، أو قريبًا من ذلك.
↑ رواه ابن حزم، في المحلى، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 4/365، يُحتج به.
(5) - زاد المعاد - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
[٢] ولا تجب صلاة الجمعة على المرأة، ولا على المملوك، ولا على الصبي أو المريض، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةً: عبدٌ مملوكٌ، أوِ امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ) ، [٥] فالعبد المملوك لا تجب الجمعة عليه سواءً أكان مكاتباً، أو مدبّراً، أو كان بعضه حرّ وبعضه رقيق، وأمّا الصبي الذي لا تجب عليه الجمعة فهو الذي لم يحتلم بعد، وأمّا المريض فهو الذي تصيبه مشقّة بالغة إن سعى نحو صلاة الجمعة فقد يلحق به أذى بسبب ذلك، وهي تسقط كذلك عن أصحاب الأعذار الذين يجوز لهم التخلّف عن صلاة الجماعة عامّة بسبب أعذارهم. [٢] فضل صلاة الجمعة ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تدلّ على فضل صلاة الجمعة وما فيها من أجر عظيم، منها: [٦] من اغتسل ثمّ ذهب فصلّاها، وأنصت فيها للخطبة ؛ غُفر له ما بين الجمعة والجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (من اغتسل، ثمَّ أتَى الجمعةَ، فصلَّى ما قُدِّر له، ثمَّ أنصت حتَّى يفرَغَ من خطبتِه، ثمَّ يصلِّي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ الأخرَى، وفضلُ ثلاثةِ أيَّامٍ). [٧] الجمعة إلى الجمعة تكفّر ما بينهن من الخطايا والذنوب إذا اجتنب الإنسان الكبائر منها، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الصَّلاةُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ كفَّارةٌ لما بينَهنَّ ما لم تُغشَ الْكبائرُ).
- خصائص يوم الجمعة pdf
- الفرق بين الكمبروسر الكبير والصغير | بلاي ستيشن 3 الفرق بين الكبير والصغير - إسألنا Qa - سؤال وجواب
- الجامعات السعودية المعترف بها دوليا للسعوديين ولغير السعوديين 2019 - 2020
- تكلفة نقل ملكية السيارة والخطوات والإجراءات اللازمة
- خصائص يوم الجمعة من كتاب زاد المعاد
- اذاعه مدرسيه عن الحج
- مستشفى السعودي الالماني الدمام
- خصائص يوم الجمعة - طريق الإسلام
- خصائص يوم الجمعة (1) - زاد المعاد - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- تعريف صلاة الجمعة - موضوع
- سن التقاعد للعسكريين الجديد
الالوكة
قال صلى الله عليه وسلم: «لا تَخصوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيامِ من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَام منْ بَيْن سَائِرِ الأَيَّامِ، إلا أَنْ يَكُونَ في صَوْمِ يَصُومُهُ أَحَدُكُم». الحادية والثلاثون: إن الموتى تدنو أرواحُهم مِن قبورهم، وتُوافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زُوَّارهم ومَن يَمُرُّ بهم، ويُسلم عليهم، ويلقاهم في ذلك اليوم أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام، فهو يوم تلتقي فيه الأحياء والأموات، فإذا قامت فيه الساعةُ، التقى الأولون والآخِرون، وأهلُ الأرض وأهلُ السماء، والربُّ والعبدُ، والعاملُ وعمله، والمظلومُ وظالِمُه والشمسُ والقمرُ، ولم تلتقيا قبل ذلك قطُّ، وهو يومُ الجمع واللقاء، ولهذا يلتقي الناسُ فيه في الدنيا أكثَر من التقائهم في غيره، فهو يومُ التلاق. قال ابو التياح يزيد بن حميد: كان مطرِّف بن عبد الله يبادر فيدخل كل جمعة، فأدلج حتى إذا كان عند المقابر يوم الجمعة، قال: فرأيت صاحبَ كلِّ قبر جالساً على قبره، فقالوا: هذا مطرِّف يأتي الجمعة، قال فقلت لهم: وتعلمون عن عندكم الجمعة؟ قالوا: نعم، ونعلم ما تقولُ فيه الطير، قلت: وما تقول فيه الطير؟ قالوا: تقول: ربي سلِّم سلِّم يوم صالح.
واعلم يا عبدالله: أن صلاتَك يومُ الجمعة ، كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( الصَّلاَةُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ)). ومما ورد في فضل الجمعة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ)) ، و قال صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ)). ومن أفضل الأعمال الصالحة في يوم الجمعة وليلتها: الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن أوس بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)) أبو داود. ومن خصائصه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في فجره بسورتي ( الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان) حيث اشتملتا على خلق آدم ، وعلى ذكر المعاد ، وحشر العباد ، وذلك يكون يوم الجمعة، وفي قراءتهما في هذا اليوم تذكيرٌ للأمة بما يحدث فيه من الأحداث العظام حتى يستعدوا لذلك.
والحديثُ عن يومِ الجُمُعَةِ وصَلاةِ الجُمُعَةِ وخُطْبَتِها عبرَ المسائلِ الآتية: أولاً: ذِكْرُ الْعِلَّة التي سُمِّيَتِ الجُمُعَةُ جُمُعَةً: كانَ يومُ الجُمُعَةِ يُسمَّى في الجاهليةِ يومَ العَرُوبةِ، وسُمِّي بالجُمُعَةِ لأنَّ خلْقَ آدم جُمِعَ فيهِ،قال صلى الله عليه وسلم: « بِهِ جُمِعَ أَبُوكَ أَو أَبُوكُمْ » رواه ابنُ خزيمةَ بسندٍ حَسَنٍ، ولأنَّ الصحابة َ بالمدينةِ اجتمَعُوا قبلَ هجرةِ النبي ِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وصلَّى بهم مُصْعَبُ بنُ عمير، وسَمَّوْهَا جُمُعَة، وقد فُرضِتْ بمكَّةَ ولم يَتمكَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن فعلها. ثانياً: مِنْ خَصَائصِ يومِ الجُمُعَةِ: أنهُ يومُ عيدٍ، فيَحْرُمُ صَوْمُهُ مُنفرِداً، ويُستحبُّ صيامُهُ مَعَ صيام يومٍ قبلَهُ أو بعْدَهُ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: « لا يَصُمْ أَحَدُكُم يومَ الجُمُعَةِ إلاَّ أنْ يَصُومَ قبلَهُ أو يَصُومَ بعدَهُ » رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم. وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: « خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ في يومٍ كَتَبَهُ اللهُ منْ أهلِ الجن َّةِ: مَنْ صامَ يومَ الجُمُعَةِ، وراحَ إلى الجُمُعَةِ، وشَهِدَ جَنازةً، وأَعتَقَ رَقَبَةً » رواه أبو يعلى وصحَّحه الألباني.