عبد الخالق سعيد
- شرح حديث: ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟
- الوكالة الوطنية للإعلام - أبي المنى تلقى اتصالات وإستقبل شخصيات ووفودا هنأته بمنصب مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز
- السفير أسامة عبد الخالق يهنئ مشيرة خطاب لرئاسة القومي لحقوق الإنسان كأول إمرأة تتولى المنصب - بوابة الأهرام
- للعطور
وتلقى أبي المنى برقيات تهنئة من: شيخ العقل في سورية الشيخ حكمت الهجري والرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين الشيخ موفق طريف وعاطف الهنيدي من جبل العرب في سورية وشخصيات وعائلات بني معروف - الاردن.
شرح حديث: ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟
[انظر أسد الغابة (5 /194) وانظر الإصابة (10/219)]. وأما أنس بن مالك - رضي الله عنه - فتقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان. ثانياً: تخريج الحديثين: أما حديث معاذ فأخرجه مسلم، حديث (30)، وأخرجه البخاري في " كتاب التوحيد " "باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى" حديث (7373)، وأخرجه أبو داود مختصرا في "كتاب الجهاد" "باب في الرجل يسمي دابته" حديث (2856)، وأخرجه الترمذي، في " كتاب الإيمان " "باب ما جاء في افتراق هذه الأمة" حديث (2643)، وأخرجه ابن ماجة في "كتاب الزهد" "باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة" حديث (4296). وأما حديث أنس فأخرجه مسلم، حديث (32)، وأخرجه البخاري في "كتاب العلم" "باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا" حديث (128). ثالثاً: شرح ألفاظ الحديثين: (كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللّهِ): يروى: رِدْف بسكون الدال من غير ياء وبكسر الراء، ويُروى: رديف بفتح الراء وكسر الدال وياء بعدها، وكلاهما لغتان صحيحتان، ويقصد بهما الراكب خلف الراكب، فمعاذ ردف النبي - صلى الله عليه وسلم- أي راكب خلفه، وأكثر ما يستعمل الإرداف في البعير، لكن معاذ كان رديفا للنبي -صلى الله عليه وسلم- على حمار اسمه (عفير) وفي هذا بيان جواز الإرداف على الحمار وأيضا تسمية الدابة.
• فظاهر الحديث التشريك بالواو بين الله تعالى ورسوله في المشيئة وأنكر النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه لما في ذلك من الشرك. فالجواب: أنه فرق بين المسائل الشرعية، و المسائل القدرية، فالمسائل الشرعية كقول (الله ورسوله أعلم) لا بأس بالتشريك بالواو فيها لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكلم عن الله عز و جل. فالعلم الذي يأتي به هو ما أوحاه الله إليه، بخلاف المسائل القدرية كالمشيئة فإنه لا يشرك أحد مع الله، لأن الإشراك فيه مساواة كأنه يساوي مشيئة الله بمشيئة المخلوق رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهذا شرك فإن اعتقد أن المخلوق أقل من الخالق فهو شرك أصغر، وإن اعتقد أن المخلوق أعظم من الخالق فهو شرك أكبر. وليتضح المقال نبينه من وجه آخر، إذا تأملنا ما عند النبي -صلى الله عليه وسلم- من علم نجد علمه وحي يتميز به عن بقية المخلوقين، وهذا الوحي من الله جل وعلا فالمصدر واحد فلا يضرك التشريك حينئذ بالواو لأنه في المسائل الشرعية والشرع من الله جل وعلا، وإذا تأملنا ما عند النبي -صلى الله عليه وسلم- من المشيئة نجد مشيئته كمشيئة جميع الخلق لا تمايز فيها، وأما مشيئة الله تعالى فهي مشيئة مطلقة لا يمكن التشريك معها إذ في التشريك معها مساواة بها والله أعلم وأحكم.
الوكالة الوطنية للإعلام - أبي المنى تلقى اتصالات وإستقبل شخصيات ووفودا هنأته بمنصب مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز
هنأ السفير أسامة عبد الخالق رئيس بعثة مصر بالأمم المتحدة بنيويورك، السفيرة مشيرة خطاب لتوليها منصب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال عبد الخالق فى تهنئته: "أول سيدة تتولى رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، مما يعد مكسباً جديداً للمرأة المصرية ولمنظومة حقوق الإنسان الوطنية". كان مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أعلن أمس الإثنين خلال الجلسة العامة، موافقته على التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان ، حيث وافق على اختيار السفيرة مشيرة محمود خطاب رئيسا للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم محمود نائبا للرئيس. ووافق مجلس النواب على عضوية الدكتور محمد أنس قاسم يوسف جعفر، و جورج إسحاق جرجس، ومحمد سامح أحمد محمد عمرو بندر ، والدكتورة هدى راغب عوض، والدكتورة نيفين عبدالمنعم مسعد ، والدكتورة نهى على على بكر، والدكتور ولاء جاد الكريم محمود عثمان، ووفاء بنيامين بسطا مترى، والدكتور أيمن جعفر زهري أحمد. كما وافق على عضوية المحامين عبدالجواد أحمد عبدالحميد أحمد، ورابحة فتحى شفيق محمد، ونهاد لطفى سيد محمد أبوالقمصان، ومحمد ممدوح جلال عبدالحليم ، والمحامى علاء سيد كامل شلبى، والمحامى عصام الدين أحمد طه شيحة، وسعيد عبدالحافظ سعيد درويش، كما وافق المجلس على عضوية الصحفيين عزت إبراهيم ميخائيل يوسف، ومحمود محمد سعد متولى بسيوني.
السفير أسامة عبد الخالق يهنئ مشيرة خطاب لرئاسة القومي لحقوق الإنسان كأول إمرأة تتولى المنصب - بوابة الأهرام
(لاَ تُبَشِّرْهُمْ. فَيَتَّكِلُوا): أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك إذا أخبرتهم. (تَأَثُّما): أي خشية الوقوع في الإثم، وهو إثم كتمان العلم. رابعاً: من فوائد الحديثين: الفائدة الأولى: حديث معاذ فيه بيان عظم كلمة التوحيد وبيان فضلها، حيث بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث حقين وكلاهما مرتبط بكلمة التوحيد: الأول: حق الله على العباد: وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، فلا يكفي فقط العبادة لأن الكفار كانوا يصرفون شيئا من العبادة لله تعالى لكنهم يشركون معه غيره، ولذلك لابد من عبادة الله تعالى مع عدم إشراك غيره معه. وهذا سمي حقاً، لأنه حتم لازم واجب على العبد تجاه ربه جل وعلا. والثاني: حق العباد على الله تعالى: وهو أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، وهذا فضل عظيم من الكريم جل جلاله، ولماذا سمي هذا حقا على الله تعالى مع إيماننا بأنه لا ملزم له سبحانه ولا موجب عليه فهو لا شك ليس لزوم وإيجاب، ولذا اختلف في معنى ذلك على أقوال أظهرها قولان: قيل: سمي حقا من باب المقابلة، لما قيل للأول حق قيل لهذا حق أيضا وهذا من فضل الله تعالى ولطفه على عباده جل وعلا. وقيل: إن معنى الحق هنا أي المتحقق الثابت والخير والثواب الواقع الذي لا تردد معه.
للعطور
- عبد الخالق سعيد
- طريقة التسجيل في القدرات العامة للجامعيين
- السفير أسامة عبد الخالق يهنئ مشيرة خطاب لرئاسة القومي لحقوق الإنسان كأول إمرأة تتولى المنصب - بوابة الأهرام
- قنوات iptv على samsung سمارت تي في
و قال ابن حجر: "قال ابن رجب في شرحه لأوائل البخاري: قال العلماء يؤخذ من منع معاذ من تبشير الناس لئلا يتكلوا أن أحاديث الرخص لا تشاع في عموم الناس لئلا يقصر فهمهم عن المراد بها، وقد سمعها معاذ فلم يزدد إلا اجتهادا في العمل وخشية الله عز وجل، فأما من لم يبلغ منزلته فلا يؤمن أن يقصر اتكالا على ظاهر هذا الخبر، وقد عارضه ما تواتر من نصوص الكتاب والسنة أن بعض عصاة الموحدين يدخلون النار، فعلى هذا يجب الجمع بين الأمرين" [انظر الفتح، باب من جاهد نفسه في طاعة الله، حديث (6500)]. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)
شرح حديث: ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ. قَالَ: فَقَالَ: يَا مُعَاذُ! أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ وما حقُّ العبادِ عَلَى الله؟ قَالَ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّ حَقَّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللّهِ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً. وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً» قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَفَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لاَ تُبَشِّرْهُمْ. فَيَتَّكِلُوا». وفي حديث أنس - رضي الله عنه -قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلاَّ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ» قَالَ معاذ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: «إِذا يَتَّكِلُوا» فَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ، تَأَثُّما.