برنامج اكتفاء ارامكو, «أرامكو»: برنامج «اكتفاء» يرفع نسبة الشراء من المصانع المحلية إلى 50 % | صحيفة الاقتصادية
- أرامكو تطلق فعاليات "اكتفاء" بحضور 1000 شركة وأكثر من 2300 مسؤول
- ماذا يعني برنامج «اكتفاء» للصناعة السعودية؟ | مجلة المجلة
- مبادرة "اكتفاء" تمكّن سلسلة إمدادات أرامكو السعودية من تخطي تحديات جائحة "كورونا"
- «أرامكو»: برنامج «اكتفاء» يرفع نسبة الشراء من المصانع المحلية إلى 50 % | صحيفة الاقتصادية
- برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد " اكتفاء " لقاء مفتوح بغرفة الأحساء
نبذة عن برنامج اكتفاء نعملُ على إنشاء منظومة إمداد محلية قوية، تهدف إلى توجيه طاقات روَّاد الأعمال من المبتكرين في مجال الصناعة والتقنية، والقوى العاملة ذات المهارات العالية والقدرة التنافسية على المستوى العالمي. ولتحقيق هذا الهدف، تباشر أرامكو السعودية تنفيذ برنامج استثماري ضخم، يسعى إلى تحقيق أهداف برنامج اكتفاء، وفي مقدمتها توطين ما نسبته 70% من المحتوى المحلي ضمن منظومة الإمداد في الشركة بحلول عام 2021م وزيادة الصادرات بنسبة 30%. وتعتمد الشركة في إستراتيجيتها على تكوين بيئة أعمال تنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبناء قدرات قطاع الطاقة في المملكة، بما يتوافق مع تطلعات خارطة الطريق الاقتصادية لرؤية المملكة 2030. لمعرفة المزيد
أرامكو تطلق فعاليات "اكتفاء" بحضور 1000 شركة وأكثر من 2300 مسؤول
ماذا يعني برنامج «اكتفاء» للصناعة السعودية؟ | مجلة المجلة
مبادرة "اكتفاء" تمكّن سلسلة إمدادات أرامكو السعودية من تخطي تحديات جائحة "كورونا"
«أرامكو»: برنامج «اكتفاء» يرفع نسبة الشراء من المصانع المحلية إلى 50 % | صحيفة الاقتصادية
- سيرين عبد النور: “تعلمو كيف بكونوا الرجال”
- برنامج اكتفاء ارامكو 2017
- ماهو برنامج اكتفاء ارامكو
- قهوة منزوعة الكافيين
- اكتفاء - برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة | أرامكو السعودية
برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد " اكتفاء " لقاء مفتوح بغرفة الأحساء
وذكر أن برنامج اكتفاء التابع للشركة يعد حاضنا للاستثمارات المحلية خصوصا الصغيرة والمتوسطة، إذ يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، والإسهام في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر فتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي، ورفع نسبة التوطين في إنتاج المواد والخدمات وزيادة عدد الوظائف، ما يدعم "رؤية المملكة 2030". وأضاف أنه تم إدراج متطلبات برنامج اكتفاء في عقود شراء المواد والخدمات بقيمة إجمالية تصل إلى 25 مليار دولار. من جانبه، قال عبدالحكيم العمار الخالدي رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن اصطلاح الثورة الصناعية الرابعة، الذي انطلق مع بداية الألفية الجديدة، وبما يطرحه من تحوُّل رقمي كامل في مختلف المجالات الصناعية والخدمية، إنما يؤشر بعصر جديد تتقدم فيه التقنيات الناشئة والاستراتيجيات الرقمية بشكل سريع، وهو ما يؤثر في المنظومة الصناعية بأكملها، ما يتطلب من الجميع العمل على مُلاحقة هذه الثورة بصياغة نماذج عمل متطورة وتقديم آليات تنفيذ جديدة تحتكم لقواعد التنافسية المبنية على متطلبات العصر الرقمي بما يُقدمه من حلولٍ وسُبل جديدة تُحقق مكاسب طويلة الأجل في الكفاءة والإنتاج. بدوره، قال المهندس أحمد الفالح من شركة أرامكو في ورقة عمل قدمها خلال الملتقى، إن "أرامكو" تدرجت في برامج التوطين على مراحل، بدأت بدعم التجار وموردي السلع، ثم انتقلت لدعم موردي الخدمات، واختتمت بالدعم المثابر للمصنعين في المملكة، ومنها سعت إلى تحقيق طفرة على مستوى برامج التوطين فكان انطلاق برنامج "اكتفاء" كعملية مُنظمة لدعم المحتوى المحلي ومتوافقة وداعمة لـ"رؤية المملكة 2030".
كما تحدّث المدير العام للمشتريات والعقود في أرامكو السعودية، ناصر اليامي، عن أهداف منتدى اكتفاء لهذا العام، والتي تشمل طرح 140 فرصة استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تصل عائداتها إلى أكثر من 60 مليار ريال، وسيتم عرض ومناقشة 70 من هذه الفرص على المستثمرين من خلال ورش العمل التي ستعقد خلال هذا المنتدى. كما سلّط اليامي الضوء على استثمارات أرامكو السعودية للسنوات العشر المقبلة. وتلا ذلك عرض مادة تعريفية عن مشروع ارتكازي كبير في منظومة الطاقة والصناعة والخدمات في المملكة هو مجمع الملك سلمان للطاقة، والذي سيوفر بنية تحتية بمواصفات عالمية للمستثمرين كما يتضمن مرافق متكاملة لتحقيق الكفاءة ومساندة أعمال الجهات المستثمرة، حيث قدّم العرض مدير إدارة البنية التحتية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية خالد السلولي. وتناولت حلقة النقاش الأولى موضوع "تسريع تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، حيث شارك فيها كل من: النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، المهندس أحمد السعدي، ورئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فهد السكيت، ومدير عام صندوق التنمية الصناعي السعودي، عبدالكريم النافع، ونائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، موفق جمال، ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير البيئة الاستثمارية، الدكتور عايض العتيبي.
إلى ذلك ، قدّم عدد من مسؤولي ارامكو السعودية نبذة عن برنامج (اكتفاء) وهيكليته وآلية عمله والفرص المتاحة ، مبينين أن (اكتفاء) ليس وحدة قياس بل هو برنامج تم تطويره مع مقدمي الخدمات والمصنعين وهو ويقيس القيمة المضافة على مستوى الشركة ويتم فيه التقييم بمستوى عالٍ من الشفافية مستعرضين المحاور الداعمة لتطبيقه ودور المشاريع المحورية في نجاحه وتوسعه ، مشيرين إلى أهميته في رفع حجم الصادرات ؛ وتنويع مصادر الاقتصاد ؛ والتوسع الأفقي في القطاعات الصناعية واستكمال سلسلة الإنتاج. وأكدوا على دور (اكتفاء) في تطوير قدرات القطاع الخاص وتأسيس منظومة تعزز بيئة الأعمال وتجذب استثمارات نوعية في مجال الهندسة ، والابتكار والتكنولوجيا ، وتدعم ثقافة ريادة الأعمال ، ونشاطات التصنيع في المملكة ، بالإضافة إلى دوره في إيجاد قاعدة صناعية متنوعة قادرة على تحقيق التنافسية المحلية والعالمية في آن و تطوير سلسلة الإمداد ؛ وتطوير القوى العاملة الوطنية. ومن جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الغرفة و رئيس اللجنة الصناعية فهد العرجي القحطاني على دور أرامكو السعودية في دعم المحتوى المحلي والصناعة الوطنية من خلال اعتمادها مبادرات نوعية في توطين الصناعة المحلية و رفع نسبة الشراء من المنتجات المحلية ، مشيراً أن أثر (اكتفاء) بدأ ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو ويعزز التنافسية في السوق الوطني ، معبراً عن شكره وتقديره باسم القطاع الخاص بالأحساء لهذه المساعي الوطنية لتنمية وتطوير الأعمال المحلية وتوطين الصناعة المحلية بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م.