متى تقوم الحرب بين السعوديه وايران: كيف نبعد شبح الحرب عن إيران والسعودية؟
- لماذا لا يثق العرب في إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن؟
- السعودية وإيران.. مفاوضات تعرقلها حرب اليمن أم نفوذ طهران بالمنطقة؟ - YouTube
- هل تتجه العلاقات بين السعودية وإيران نحو الانفراج؟
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن جرى خلال الأسابيع الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات. وسبق أن أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة بثتها وسائل الإعلام الرسمية في البلاد مساء 27 أبريل، أن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون "مزدهرة"، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها. وأوضح محمد بن سلمان: "إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أصدره تعليقا على تصريحات بن سلمان، إن إيران ترحب بتغيير نبرة المملكة. المصدر: "ارنا" + وكالات تابعوا RT على
لماذا لا يثق العرب في إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن؟
- مشاكل شاشة رود ماستر
- لماذا لا يثق العرب في إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن؟
- إيران توجه رسائل إلى السعودية عقب تصريحات محمد بن سلمان - RT Arabic
- 10 دولار كم ريال سعودي ستور
- وكالة الطاقة الذرية: إيران تتقاعس عن الوفاء الكامل باتفاق أجهزة المراقبة
- معاهد تعليم صيانة الجوالات
وفي تلك الحادثة، اقتربت طائرتا F-15 السعوديتان من الطائرة الإيرانية لدرجة أن الطيارين استطاعوا رؤية وجوه بعضهم البعض. ولو وقع حادث حينها، لذكرت وسائل الإعلام الإيرانية بأن السعودية أسقطت عمداً الطائرة الإيرانية، ولربما لن يكون حينها أمام ايران أي خيار سوى الرد. بالمحصلة، تبرز هذه الحوادث والتي تقف على شفير هاوية الاشتباك الحاجة لتأسيس اتصال أوسع وأكثر ذكاءاً بين البلدين، ورغم الصعوبة التي يبدو عليها هذا الأمر بالنسبة لإيران والسعودية على حدٍ سواء، إلا أن ابتدار المحادثات فيما بينهما هي أفضل طريقة لتتجنب كلا القوتين الانحدار إلى الحرب. بالإضافة إلى تجنب الحرب، ثمّة كثير من الأسباب التي تدفع كل من السعودية وإيران لمحاولة التوصل إلى اتفاق؛ ففي الواقع، يرتبط مستقبلهما بشكل وثيق وغير قابل للتفكك. أنهما أقوى دولتين في العالم الإسلامي، وكلاهما تشاركان في تشكيل مسار الشرق الأوسط. لا يمكن لإحداهما النجاح بمفردها، لأن كلتاهما بحاجة للأخرى لتحقيق أهدافها، سواء أحبتا ذلك أم لا. ويرجع ذلك إلى المستوى العالي من الترابط ما بين الدولتين الجارتين، لا سيّما في مجالات أمن الخليج والترابط الاقتصادي في المنطقة.
السعودية وإيران.. مفاوضات تعرقلها حرب اليمن أم نفوذ طهران بالمنطقة؟ - YouTube
وجدد خطيب زاده موقف بلاده بأن شؤون المنطقة والعلاقات بين دولها، يجب أن تتم في إطار إقليمي دون تدخل دولي. وقال "إذا أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماما جادا برسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن حل المشكلات في المنطقة يكمن داخل المنطقة نفسها (... ) حينها يمكن أن تكون لدينا علاقة مستقرة وجيدة بين البلدين المهمين في المنطقة، وهما إيران والسعودية". وأكد خطيب زاده أن "التواصل" بين البلدين الذي بدأ في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، استمر بعد تولي خلفه إبراهيم رئيسي مهامه في آب/أغسطس الماضي، من دون أن يحدد ما إذا كان الطرفان عقدا جولات مباحثات مباشرة منذ ذلك الحين. فرانس24/ أ ف ب
وقال الكاتب السعودي فهد ديباجي، في مقال بعنوان "التصعيد الحوثي ورسائل إيران"، إن "مشاهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حملت العديد من الرسائل للنظام الإيراني". وتابع ديباجي بأن انسحاب القوات الأمريكية يعزز "من فرضيات واحتمالات توسعه من جديد لاستكمال مشروع بدأته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتمكين تيارات الإسلام السياسي من حكم المنطقة". وأشار ديباجي إلى أن إدارة بايدن وجهت رسالة أخرى إلى إيران ووكلائها عبر شطب اسم مليشيا الحوثي من قائمة التنظيمات الإرهابية. وواصل ديباجي قائلا: "هذا التعامل المتهاون المقصود من الولايات المتحدة، والغرب عموما، جعل الحوثيين يصدّرون خطابا إعلاميا متصلّبا تجاه العالم يظهرهم كذبا بمظهر الطرف القوي، وهو الخطاب الذي تصاعد وأصبح أكثر مباشرة وفجاجة على وقع الأحداث المتسارعة التي شهدتها أفغانستان وانسحاب أمريكي بطعم الهزيمة. الآن لدى الإدارة الأمريكية فرصة كي تُظهر أن فهمها لليمن جاء بشكل خاطئ، وتعلن أنّها لن تدع مليشيات إرهابية مسلحة تفرض أمرا واقعا على الأرض اليمنية". وأضاف ديباجي أنه "لا يوجد أحد في العالم فهم العقلية الحوثية الإرهابية كما فهمتها المملكة العربية السعودية، التي حذرت وما زالت تحذر من خطرها.
هل هناك صلة بين الانسحاب الأمريكي المتسرع وغير المنظم من أفغانستان وبين تزايد هجمات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في اليمن على المملكة العربية السعودية؟ يرى الكاتب خالد أبو طعمة، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، أن العديد من المحللين السياسيين العرب والكتاب مقتنعون بأن تعامل إدارة بايدن المعيب مع الأزمة في أفغانستان، الذي أسفر عن سيطرة حركة طالبان على كل الأراضي الأفغانية، شجع الجماعات الإسلامية المتشددة، ومن بينها الحوثيون الذين يهددون أصدقاء واشنطن العرب وحلفاءها، وزادها جرأة. ويقاتل الحوثيون ضد التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015. ومصدر القلق الرئيسي للعرب هو أن الطريقة "المذلة" التي انتهى بها الوجود الأمريكي في أفغانستان قد أرسلت رسالة إلى إيران ووكلائها (حركة حماس وحزب الله والحوثيين) مفادها أن الأمريكيين ليسوا ضعفاء فقط، ولكن أيضا لا يمكن الوثوق بهم لدعم حلفائهم أو الدفاع عنهم. ويرى الكاتب أنه يبدو أن الحوثيين المدعومين من إيران يقولون لأنفسهم: إذا كانت الولايات المتحدة ضعيفة هكذا وليس لديها أي مشكلة في خيانة حلفائها وأصدقائها، ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لتصعيد الهجمات ضد السعودية.
هل تتجه العلاقات بين السعودية وإيران نحو الانفراج؟
وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء. كذلك، تبدي السعودية الحليفة للولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتهمها بـ"التدخل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية. تصريحات إيجابية وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أبدى في خطابه أمام الجمعية العامة الأربعاء، أمله في أن تؤدي المباحثات مع إيران إلى "نتائج ملموسة". وقال الملك سلمان في الكلمة التي ألقاها عبر الاتصال المرئي إن "إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة، والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". ودعا طهران إلى "وقف جميع أشكال الدعم" للمجموعات المسلحة المقربة منها في المنطقة، وأهمية "جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل".
طهران – في الأيام الأخيرة للجهاز الدبلوماسي لحكومة حسن روحاني، تستمر المحادثات الإيرانية السعودية على طاولة المفاوضات حيث يبدو أنها تتخذ خطواتها الأولى على عكس محادثات فيينا بين إيران والغرب، التي تكتسب زخما دوليا. وبعد 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين منذ يناير/كانون الثاني 2016، عقدت طهران والرياض أول حوار مباشر بينهما في أبريل/نيسان الماضي في العاصمة العراقية بغداد. وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن الجانبين ناقشا القضايا الخلافية بطريقة ودية، وأن بلاده تقيّم هذه المحادثات بشكل إيجابي وتعمل على استمرارها لتقليل الخلافات. وشدد على أن المحادث بين طهران والرياض تحرز تقدماً جيدا، مشيرا إلى أن بعض الخلافات معقدة وقد تحتاج وقتًا لحلها. التقدم والخلافات ويرى المحلل السياسي ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية أمير موسوي أن القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين، مثل إعادة العلاقات الدبلوماسية، كادت أن تحسم، لكن لا تزال هناك خلافات حول القضايا الإقليمية. وقال موسوي -في حديث للجزيرة نت- إن من أهم القضايا التي ما زالت قيد المناقشة هي قضية اليمن، مضيفا أن إيران تسعى لتقريب آراء كلا الطرفين -السعوديين واليمنيين- مشيرا إلى أن اللقاءات مستمرة في العاصمة العمانية مسقط "ونأمل أن يتم حلها".
قال ولي العهد محمد بن سلمان: "أعتقد أنه غباء. لا يوجد هدف استراتيجي. أحمق فقط هو من سيهاجم 5٪ من الإمدادات العالمية. الهدف الاستراتيجي الوحيد هو إثبات أنهم أغبياء وهذا ما فعلوه". واتفق محمد بن سلمان مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، بأن ما فعلته إيران هو "عمل حرب". وكشف ولي العهد السعودي التأثير الذي ستحدثه الحرب بين المملكة العربية السعودية وإيران على المنطقة، قائلا: "المنطقة تمد العالم بحوالي 30 ٪ من إمدادات الطاقة، وحوالي 20 ٪ من الممرات التجارية العالمية تتواجد بالمنطقة، وحوالي 4٪ من الناتج المحلي للإجمالي العالمي. ماذا لو توقفت كل هذه الأشياء الثلاثة. هذا يعني انهيارا كليا للاقتصاد العالمي، وليس فقط المملكة العربية السعودية أو دول الشرق الأوسط". وشددالأمير السعودي، إذا لم يتخذ العالم إجراء قويا وحازما لردع إيران ، فسنشهد المزيد من التصعيد الذي يهدد المصالح العالمية. سوف تتعطل إمدادات النفط وستقفز أسعار النفط إلى أرقام عالية لا يمكن تصورها لم نشهدها في حياتنا. ورد ولي العهد محمد بن سلمان على سؤال بشأن هل يتمنى الحل العسكري مع إيران قائلا، "آمل ألا يحدث ذلك". لأن الحل السياسي والسلمي أفضل بكثير من الحل العسكري".
السعودية وإيران.. مفاوضات تعرقلها حرب اليمن أم نفوذ طهران بالمنطقة؟ - YouTube
بعد جولات المباحثات التي جمعت مسؤولين سعوديون وإيرانيين خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشفت طهران أن الخصمين الإقليميين حققا خلالها "تقدما جيدا" بشأن أمن الخليج. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أبدى في خطابه أمام الجمعية العامة الأربعاء، أمله في أن تؤدي المباحثات مع إيران إلى "نتائج ملموسة". بعد كلمة العاهل السعودي أمام الجمعية العامم للأمم المتحدة الذي عبر فيها عن أمله في "بناء ثقة" مع طهران، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المباحثات التي بدأها الخصمان الإقليميان طهران والرياض قبل أشهر، حققت "تقدما جادا" بشأن أمن الخليج. وأتت تصريحات خطيب زاده من نيويورك، حيث يتواجد مع الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" الخميس عن المتحدث سعيد خطيب زاده إن الطرفين أجريا مباحثات "جيدة" بشأن العلاقات الثنائية المقطوعة بينهما منذ أكثر من خمسة أعوام. وتابع "التقدم بشأن أمن الخليج الفارسي كان جادا للغاية"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون جولات من المباحثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان/أبريل الماضي، فيما يعد أبرز تواصل مباشر بينهما منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016.